قصص الأطفال

بياض الثلج والاقزام السبعةـ قصص قبل النوم ـ قصص للاطفال والكبار

قصص- قبل النوم

في قديم الزمان عاشت ملكة في قلعة بعيدة. وكانت أمنيتها أن تنجب طفلة صغيرة، فقد كانت القلعة موحشة وساكنة أخيراً، تحققت رغبة الملكة وأنجبت طفلة في يوم تغطت أرضه بالثلج فسمتها بياض الثلج، توفيت الملكة والطفلة صغيرة، فحزن الملك لفراقها كثيراً، ثم تزوج بعد سنوات بملكة رائعة ال، كان هم الملكة أن تخبرها مرآتها السحرية بأنها أجمل ، لما كبرت بياض الثلج أصبحت رائعة الجمال فامتلأ قلب الملكة بالغيرة منها.

في يوم أخبرت المرآة الملكة أنّ بياض الثلج أجمل فتاة، فغضبت الملكة، وأمرت أحد الخدم أن يقتل الفتاة في الغابة. لكن الخادم الطيب لم يستطع إيذاء الأميرة، وطلب منها أن تبحث عن بيت في الغابة، شعرت بياض الثلج بالوحشة والخوف، لكنها استغرقت في ، وفي الصباح استيقظت على تغريد ال وأشعة ، وبدأت تبحث عمن يساعدها وال تتنقل حولها.

أخيراً وجدت بيتاً صغيراً في الغابة، كان غريباً كأنّه بيت ألعاب الأطفال، وفي الداخل وجدت طاولة لها سبعة أماكن نظفت بياض الثلج البيت وغسلت الأطباق، ثم جهزت طعاماً لذيذا للعشاء. في الليل عاد الأقزام السبعة من عملهم في المنجم، فرأوا الأنوار مشتعلة في البيت، وشموا رائحة الطعام. دخلوا بحذر فشاهدوا بياض الثلج نائمة على أسرتهم، فوقفوا ينظرون إلى جمالها الرائع.

لما استيقظت بياض الثلج فرحت بلقاء الأقزام الطيبين المرحين. طلب الأقزام من بياض الثلج أن تبقى معهم، وتعتني بمنزلهم، وتطبخ لهم. وأمضى الجميع أوقاتاً ً ورائعةً معاً، أخبرت المرآة السحرية الملكة أن بياض الثلج على قيد الحياة فقررت أن تتخلص من الأميرة نهائياً. تنكّرت الة بثيبابِ مُتسوّلة، وذهبت إلى بيت الأقزام، وقدمت تفاحة حمراء لبياض الثلج

لما تناولت الأميرة قطعة من التفاحة استغرقت في نوم عميق فظنت ال أنها ماتت، فراحت تجري في الغابة حتى لا يراها أحد. وفي الليل ضلت طريقها، ثم سقطت من أعلى جرف صخري… لمّا عاد الأقزام إلى البيت رأوا بياض الثلج مستلقية، فظنوا أنها ميتة. حزن الأقزام وصنعوا للأميرة تابوتاً من الزُّجاج وضعوها فيه قرب المنزل. وذات يوم مر أمير بجانب المكان فرأى بياض الثلج، فوقف يتأمل جمالها.

أخبر الأقزام السبعة الأمير عن بياض الثلج وزوجة أبيها، وعن السعادة التي قدمتها لهم عند مجيئها إليهم، أحب الأمير الأميرة كثيراً، وذات يوم رفع الغطاء، وقبل الأميرة فاستيقظت من نومها وابتسمت له، عادت السعادة من جديد إلى قلوب الأقزام، وهم يرون حب الأمير والأميرة، ورغبتهما في ال. وعدت بياض الثلج الأقزام بزيارتهم، وودعتهم مع الأمير. ثم تزوّجا وعاشا في سعادة وهناء.

Enas Saleh

ايدوين هو مجلة الكترونية شاملة مختصة بجمع المعلومات وتحليلها ونقلها لكم بشكل مفصل ودقيق.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم مانع الأعلانات

الدعم الوحيد لموقعنا هو عن طريق الأعلانات، لطفا قم بأيقاف تشغيل حاجب الأعلانات لكي تتمتع بمواضيع مدونتنا.